7 تشرين الأول 2024
14 أيار 2023
تقديم أحمد نظيف
بدأتُ قبل سنوات نشر حلقات هذه السلسلة في «ملحق فلسطين» الشهري الصادر عن صحيفة «السفير» اللبنانية. كنت أريد أن أذهب بها بعيداً في سبيل توثيق مرحلة مفصلية من تاريخ حركة التحرر الوطني الفلسطيني، التي جرت وقائعها في تونس وكانت مقدمة لما آلت إليه حال الحركة وفلسطين معاً اليوم. لكن توقف «السفير» عن الصدور حال دون ذلك. وباستثناء نشر بعض ملامح المرحلة هنا وهناك في صحف ومواقع عربية وتونسية، لم تتسنَّ لي مواصلة الكتابة والنشر حول الموضوع، مع أن الفكرة كانت دائماً تُلحّ عليّ في نوع من تأنيب الضمير، حتى قيّضت الأقدار عودة «المراسل» بعد غياب، وعاد معها العزم على نشر بقية حلقات السلسلة.
ما نُشر سابقاً بين ملحق «السفير» ومنصات أخرى حول الطور التونسي من الثورة الفلسطينية شمل لحظة دخول منظمة التحرير إلى تونس، والغارة الصهيونية على مقرها عام 1985، وعملية اغتيال صلاح خلف (أبو إياد) خلال حرب الخليج الثانية، وكذلك مسار التطبيع الذي سلكته تونس بعد خروج المنظمة عام 1994، وقبل ذلك العلاقات المبكرة بين الرئيس الحبيب بورقيبة وياسر عرفات. هي مواضيع سيعاد نشرها في «المراسل» نقلاً عن مصادرها ومزيدة، إلى جانب بقية حلقات السلسلة، التي تتناول شخصيات، وقضايا، وحوادث عاشتها الثورة الفلسطينية وعايشتها خلال مقامها في منفاها الجديد، وكذلك العلاقات بالنظام التونسي منذ بداية السبعينيات وصولاً إلى 1994، حين عادت قيادة منظمة التحرير إلى جزء من الوطن.
تستعرض الحلقة الأولى قصة الخروج غرباً إلى تونس بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت وحصارها، وأثر ذلك في الثورة الفلسطينية.
تستعرض الحلقة الثانية من سلسلة ثالث المنافي تفاصيل الغارة الإسرائيلية على مقر منظمة التحرير في تونس.
كان أبو إياد ثالث ثلاثة من أركان حركة فتح، إلى جانب عرفات وأبو جهاد الذي اغتيل عام 1988.
بدت تونس منذ بلغها درويش مكاناً مؤقتاً للتفكير في مستقبليه السياسي والشعري.
كان يقيّم قراره باستقبال منظمة التحرير بعد بيروت 1982.
كان نصيب الوسيط الفلسطيني طعناً في الخلفية ودموية في المشهد السياسي.
رفض التونسيون تأجير فيلاتهم وشققهم ومكاتبهم لإسرائيل.
كان الخاطفون ينتمون إلى المجموعة المسلّحة «الألوية الثورية العربية».